الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يقدح في توبة هذا الشخص أن تنازعه نفسه للمعصية، ثم يردعها عن ذلك، وانظر الفتوى: 397783.
وإذا علمت هذا؛ فتوبة هذا الشخص صحيحة، ولا يلزمه تجديدها، ولا يضره ما يقع في قلبه مما ذكر، بل عليه أن يجاهد نفسه، ويطرح هذه الأفكار عن قلبه، فإن حراسة الخواطر من أعظم وظائف المقربين. ولتنظر الفتوى: 150491.
والله أعلم.