الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فيشرع لك أن تحمد اللهَ -تعالى- كلما عطست، ولو كثر العطاس، ولا يمنع من هذا رغبتك في عدم التشويش على التالين أو الذاكرين.
ولا حرج عليك لو حمدت الله سرا؛ إذ الحمد عند العطاس مستحب في أصله، وليس بواجب، فأحرى عدم وجوب الجهر به، ثم إنه لا يلزم تشميت العاطس فوق ثلاث، وانظر الفتوى: 65598.
والله تعالى أعلم.