الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن كان يصلي في غرفة، ثم دخلت عليه امرأة أجنبية عنه، وكان في مكان تحصل به الخلوة، فإنه لا يقطع صلاته، لكن إذا فرغ منها، فإنه يقطع هذه الخلوة؛ إما بخروجه، أو بخروجها، أو يكون الباب مفتوحًا، يستطيع أي أحد الدخول عليهما.
المهم أن لا يحصل بينهما اجتماع، لا تؤمن معه الريبة، كما هو ضابط الخلوة المحرمة عند كثير من أهل العلم.
والله أعلم.