الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما الفعل والنية، فلا حرج فيهما، فالصدقة بعشر الخارج من هذا المشروع؛ تقربا إلى الله، وتبركا بطاعته، والإنفاق في سبيله: مما يشرع ويستحب.
وأما عبارة السائل: (الله شريكي في المشروع بالعشر) فالمقصد منها واضح ومشروع، وأما لفظها ففيه ما فيه من البعد عن الألفاظ المأثورة في مثل هذا الموطن، ولعل فيه مخالفة كمال الأدب مع الله تعالى! ومع ذلك يمكن حمله على معنى صحيح، وهو اختلاط ما للسائل بما جعله لله في أرباح هذا المشروع.
والله أعلم.