الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا شك أن تلقي القرآن على يدي شيخٍ مُتقِنٍ مباشرةً هو الأصل، وهو آمن من الخطإ، وأضبطُ من تلقيه اعتمادا على مجرد السماع من التلاوات الصوتية المسجلة، ومع هذا فإن آنست من نفسك قُدرةً على التعلم من خلال الاستماع، وتصحيح قراءتك، وكنت ــ كما ذكرت ــ على دراية بأحكام التجويد، فلا نرى مانعا من ذلك، وتؤجر إن شاء الله تعالى.
ولا يشترط لحصول الأجر أخذ سندٍ في القراءة، وإنما يُشترط الإخلاص لله تعالى في التعلم والقراءة.
وانظر للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 26144، 22551، 199657.
والله تعالى أعلم.