الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالسنة أن من أراد أن يقوم من الليل أن لا يوتر في أوله، إماماً كان أو مأموماً أو منفرداً، فالأولى بالنسبة لكم الاقتصار على ثماني ركعات أو عشر، وأن تصلوا الوتر بعد صلاة التهجد في آخر الليل، وقد تقدمت فتاوى كثيرة في هذا المعنى، نحيلك على الأرقام التالية:
933،
1316،
28986،
12236.
ولو أوترتم أول الليل ثم أردتم القيام آخر الليل، فلا مانع من ذلك ولكن فاعله لا يعيد الوتر. والله أعلم.