الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالقصة التي ذكرتها أخي السائل، ذكرها الإمام ابن الجوزي ــ رحمه الله تعالى ــ في كتابه " صفة الصفوة " عن مالك بن دينار بغير سند، فالله أعلم بصحتها، وهي كما علمتَ قصة من قصص الرقائق، وليست حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، وما ورد فيها أن ذلك الرجل استجاب الله دعاءه، ليس بأمر غريب، فإن لله تعالى عباداً لو أقسموا عليه لأبرهم، والمشروع للناس عند القحط أن يصلوا صلاة الاستسقاء.
والله تعالى أعلم.