اشترى سيارة لأخته بشيكات باسمه تدفعها أخته
20-11-2003 | إسلام ويب
السؤال:
ما حكم شرائي لسيارة لأختي بشيكات باسمي، على أن تكون هي المستفيدة والمستخدمة للسيارة وأن تدفع هي الأقساط الشهرية ولكن السيارة تكون باسمي في الشركة لأنها لا تستطيع شراءها براتبها و جزاكم الله خيرا
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ما قمت به من شراء السيارة باسمك وتولي أختك دفع الأقساط، لا حرج فيه إن شاء الله تعالى، بل ذلك من أعمال البر، حيث كنت عوناً لأختك على تملك هذه الناقلة التي ربما كانت في حاجة إليها.
لكن ننبه إلى أنه ينبغي لك توثيق ملكية هذه السيارة باسم صاحبتها حقيقة.
والله أعلم.