الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أن الحديث عن مساوئ الناس ومعايبهم، إن كان لمجرد الإخبار والقيل والقال، فإنه يعتبر من جملة الغيبة، وإن كان لمصلحة شرعية، فليس بغيبة، وانظري الفتوى: 151501، عن الحد الفاصل بين الإخبار والغيبة، وأيضاً الفتوى: 379396، ثم إنه لا حرج على المرأة أن تلبس أمام النساء ما لا يُظهر عورتها المحرمة، وانظري الفتوى: 93283، عن عورة المرأة مع المرأة المسلمة.
والله تعالى أعلم,