الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنعم، باب التوبة مفتوح، لا يغلق في وجه أحد، ما لم تبلغ روحه الحلقوم.
ومن تاب توبة صادقة من ذنبه -مهما كان هذا الذنب؛ حتى لو كان كفرًا-، فإن توبته مقبولة، ويرجع من هذا الذنب كمن لم يذنب، كما في الحديث: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
وأما هذه الوساوس في أعمال الخير، فلا توجب توبة، بل عليك أن تدافعيها، ولا تسترسلي معها، وتسعي جاهدة في التخلص منها.
وأما ما يحصل لك من النوبات المذكورة، فننصحك بمراجعة طبيب نفسي ثقة.
كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا -نسأل الله لك الشفاء، والعافية، وأن يحقق لك كل ما تتمنين-.
والله أعلم.