الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا من تلبيس الشيطان عليك ولعبه بك، وإلا فما العلاقة بين جماع الزوجة وترك الصلاة؟ فعليك أن تتوب إلى الله من هذا الفعل، فإن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الموبقات، واستحضر خطورة ترك الصلاة وأنك بذلك تعرض نفسك لسخط الله وعقوبته العاجلة والآجلة، وراجع الفتوى: 130853، واطرد عن نفسك تلك الأفكار التي يوهمك الشيطان بها ويكسلك بسببها عن فعل الصلاة، واصحب أهل الخير والصلاح، وتفكر في الموت، وما بعده من الأهوال العظام، والخطوب الجسام، فكل هذا يعينك بإذن الله على الحفاظ على الصلاة، ولا يجوز لك ترك جماع زوجتك بما يضر بها، فإن الجماع واجب، عليك بحسب قدرتك وحاجتها، واجتهد في الدعاء بأن يعينك الله على أداء حقه، وحق عباده، وعدم التقصير في شيء من ذلك.
والله أعلم.