الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالخوف من الموت منه ما هو صحي، وهو الباعث على الاجتهاد في طاعة الله، والتقرب إليه، ومنه ما هو مَرَضي، وهو المُقعِد عن ذلك المصيب صاحبه بالاكتئاب، والتكاسل عن العبادة، وتنظر الفتوى: 326011.
والواجب على العبد أن يكون همه مرضات الله تعالى، ونيل الزلفى لديه، وإذا أدى ما يجب عليه وأرضى ربه سبحانه فلا عليه، إن نجح في دراسته، أو لم ينجح، أو عمل عملاً يتذكره الناس به، أو لم يتذكروه، فالمهم هو أن يحرص العبد على أن يخرج من الدنيا، وربه تعالى راض عنه، وذلك بقيامه بما يرضيه سبحانه، وفعل ما أمر به، وترك ما نهى عنه.
والله أعلم.