الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال ما ذكرت من أن ما كان بينك وبين زوجتك من خلاف كبير، هو السبب الذي دعاك إلى التلفظ بهذه اليمين، وقد زال هذا الخلاف، فلا يترتب على ذهابها وأخذها الطفل شيء بكل حال؛ لأن السبب الباعث على اليمين له تأثيره على اليمين، كما سبق إيضاحه في الفتوى: 35705.
وبناء عليه؛ فلا بأس بذهابها، وأخذها طفلها معها.
وننبهك إلى الحرص على حل ما يطرأ من خلاف بينك وبين زوجك بالتعقل، والحكمة، بعيدًا عن العصبية، والغضب؛ فالطلاق قد تكون له آثاره المدمرة للأسرة.
والله أعلم.