الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر لنا -والله أعلم- أنّه لا إثم عليك في محادثة الفتاة الظاهر صلاحها، وليس في ذلك عقوق لوالدك، ما دام لم ينهك عن صداقتها، لكن ينبغي أن تخبري أباك بأمرها، فإن منعك من صداقتها، فأطيعيه، فإنّ الظاهر في هذه الحال أنّ له غرضاً صحيحاً في المنع، لما يحيط هذه الوسائل الحديثة في الغالب من المخاطر، وما تشتمل عليه من مفاسد.
وللفائدة راجعي الفتويين : 183787 و 193461.
والله أعلم.