الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الموضوع الذي تدور حوله الآيتان هو قوامة الرجال على النساء، وقد سبق أن ذكرنا ما يكفي في ما يتعلق بهذا الموضوع، فراجعه في الفتاوى التالية: 23862، 9623، 16032.
وأما قولك: هل الرجال أفضل من النساء؟ فإن كان المقصود الأفضلية من حيث القوامة أو من حيث الجنس، فنعم، وإن كان المقصود الأفضلية في الإيمان والتقوى، فذلك غير لازم، إذ أن كثيراً من النساء أفضل من كثير من الرجال من هذا الوجه.
والله أعلم.