الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك الاستمناء بيدك، لكن يجوز لك أن تستمني بيد زوجتك، أو تستمع بها على وجه لا يضرها.
وإذا لم يكن ذلك متيسرًا، فاصبر، واستعفف، ولا تغضب ربك بابتغاء سبيل محرم لقضاء الشهوة، قال اللَّهُ عز وجل: وَاَلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إلَّا على أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذلك فَأُولَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ {المؤمنون:5-7}، قال الشَّافِعِيُّ -رحمه الله- في كتاب الأم: .. فَلَا يَحِلُّ الْعَمَلُ بِالذَّكَرِ إلَّا في الزَّوْجَةِ، أو في مِلْكِ الْيَمِينِ، وَلَا يَحِلُّ الِاسْتِمْنَاءُ. انتهى.
وللفائدة راجع الفتوى: 7170، 23231.
والله أعلم.