الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليكما في الاقتراض، لزيادة رأس مالكما، والمتاجرة به فيما ذكرت.
وكون شريكك سيحول المال إلى عملة تمكنه من الشراء من الإنترنت، لا حرج فيه، فهو وكيل عنك في ذلك التصرف.
وعلى كل؛ فلا يظهر حرج فيما ذكرته، من إنشاء الشركة بينك وبين صاحبك، والاقتراض؛ لزيادة رأس المال، والمتاجرة في المجالات المذكورة، مع مراعاة الضوابط الشرعية في الصرف.
والله أعلم.