الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فترجيح قبول أحد الخاطبين على الآخر؛ يتوقف على الموازنة بينهما ومعرفة أحوال كل منهما وأحوال السائلة وما يناسبها، حتى يتمّ اختيار ما فيه أكبر المصالح وأقل المفاسد.
والذي ننصحك به على وجه العموم؛ أن توازني بين أحوال الخاطبين، وتختاري أفضلهما في الدين والخلق، فإنّ هذا المعيار هو الذي أرشد إليه الشرع، وإذا تساويا في الدين والخلق، ففي هذه الحال ننصحك بقبول الخاطب غير المتزوج.
ونوصيك باستشارة العقلاء من أهلك، أو غيرهم من الصالحين، ثمّ استخارة الله تعالى، مع تفويض الأمر إليه والتوكل عليه.
ولمزيد الفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.