الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي حصل بين تلك المرأة وبين الشاب ضرب من العبث، لا ينعقد به الزواج عند أبي حنيفة -رحمه الله- أو غيره، فالزواج له شروط وأركان لا يصحّ بدونها، ومجرد التلفظ بالقبول والإيجاب من غير ولي ولا شهود ولا صداق، لم يقل أحد من أهل العلم بانعقاد النكاح به، وراجعي الفتوى: 69006.
وعليه، فلا حاجة للطلاق أو الفسخ، ولا ينبغي على المرأة أن تشغل نفسها بهذا الأمر، ما دامت قد تابت إلى الله تعالى من هذه العلاقة.
والله أعلم.