الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فباب التوبة مفتوح، ومهما عظم الذنب، فإنه لا يعظم على عفو الله تعالى، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، واستحلال صاحب الحق من حقه.
فإذا كنت تبت من إساءتك إلى أمّ زوجك، واعتذرت لها فقبلت عذرك، فقد فعلت ما عليك، وأبشري بالمغفرة، والعفو من الله تعالى.
وأمّا تأخير الصلاة المفروضة حتى يخرج وقتها بغير عذر فهو من كبائر الذنوب، وانظري الفتوى: 17417.
فاحرصي على المحافظة على الصلاة في وقتها، فالصلاة أعظم أمور الدين بعد الإيمان، والمحافظة عليها، والاعتناء بها مفتاح كل خير.
والله أعلم.