الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك سوى تذكير أبيك بفضل الصلاة على وقتها، وأهمية الحفاظ على صلاة الجماعة في المسجد، وأن في ذلك خيرا كثيرا بأسلوب لطيف. وإن كان يصلي في البيت جماعة، فلا إثم عليه -على ما نفتي به- لأن الجماعة تصح في أي مكان، وإن كان يفوته الفضل العظيم وهو فضل فعل الصلاة في المسجد، وانظر الفتوى: 128394.
وعليه أن يأخذ بأسباب الاستيقاظ للصلاة في وقتها؛ لئلا تفوته صلاة الصبح، وانظر الفتوى: 119406.
فتحر أمثل الأساليب وأقربها للين والرفق وأدعاها لتقبله النصح ولو بطريق غير مباشر، كأن تسمعه محاضرة، أو تهديه من المطويات أو الكتب الصغار ما يتناول هذا الموضوع، فإذا فعلت هذا، فقد فعلت ما عليك.
والله أعلم.