الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحسن أن أدركت هذه الفتاة خطورة ما أقدمت عليه، وهذه هي البداية لتصحيح المسار، وسلوك سبيل الرشد والهداية، ولتحمد ربها أنها أدركتها رحمته قبل أن يتطور الحال إلى ما هو أدهى وأمر.
ويكفيها أن تتوب إلى الله عز وجل توبة خالصة، وقد بينا شروطها في الفتوى: 29785. ومن تاب؛ تاب الله عليه.
ونوصيها بأن تجتنب كل ما يمكن أن يدعوها إلى الفتنة، وأن تعمل على ما يعينها على الاستقامة على طاعة الله من حضور مجالس العلم، والحرص على الصحبة الصالحة، وملء الفراغ بما ينفع من أمر الدنيا والآخرة.
وهنالك توجيهات نافعة ضمناها بعض فتاوانا، فيمكنها الاستفادة منها، فلتراجع الأرقام: 12928، 10800، 1208.
والله أعلم.