الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المسؤول المباشر مخولا من جهة أصحاب العمل في الإذن بالتغيب لمن رأى المصلحة في تغيبه، فلا حرج عليك إذاً في التغيب. وأما إن لم يكن مأذونا له في ذلك، فالواجب عليك أن تحضري على ما يقتضيه العقد الذي أبرمته مع جهة العمل؛ فإن المسلمين عند شروطهم. فإذا تغيبت والحال أنه لم يؤذن لك في التغيب، فما تتقاضينه من المال والحال هذه محرم، يجب رده إلى جهة العمل.
والله أعلم.