الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كان من هذه الأيام في مناسبة دنيوية محضة، لا علاقة لها بالدين، ولا يقصد بها التقرب إلى الله، وليس فيها شيء من سنن الجاهلية، فإن الاهتمام بها يُرجع في حكمه إلى ما يترتب عليها من مصلحة أو مفسدة، شأنها شأن المصالح المرسلة.
وبالتالي فأسبوع كأسبوع الكيمياء، أو أسبوع المرور، أو أسبوع رعاية المرضى بمرض معين، ونحو ذلك: لا حرج فيه، وهو من البدع العادية لا الشرعية، فلا يشملها قوله -صلى الله عليه وسلم-: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
وراجعي في ذلك الفتويين: 252115، 327784.
والله أعلم.