الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك ولا لصاحبك أخذ هذا الفارق في السعر، إلا بإذن الشركة التي وكلته في الشراء؛ فإن حقوق العقد تتعلق بالموكل لا الوكيل.
فهذا التخفيض في الثمن من حق الشركة، ويجب رده إليها، فإن تعسر التصريح لها بحقيقة ما حصل، فهذا لا يمنع وجوب الرد إليها بأي سبيل تيسر، ولو كان خفية بغير علمها، وراجع الفتاوى: 347815، 80749، 394888.
والله أعلم.