الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واجب على الفور، ولا يجوز تأخيره إلا لمصلحة راجحة، وتنظر الفتوى: 332404. وحيث أخرت النهي عن المنكر لتلك المصلحة، فمتى وجدت المصلحة، فعليك المبادرة بالنهي عن المنكر، إلا إذا علمت أن فاعله قد تاب منه.
فمن كانت متبرجة -مثلا- وأردت نصحها، ثم أخرت ذلك لمصلحة، فمتى تحققت المصلحة، وجب عليك مناصحتها؛ إلا إن كانت تابت واحتجبت، فحينئذ لا يلزمك شيء.
والله أعلم.