الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن السعادة هي أساس الحياة وطعمها، فإذا فقدت كان الإنسان يتقلب في جحيم ولو ملك الدنيا بأسرها، ولا وسيلة لتحقيقها إلا بالفرار إلى الله عز وجل والقرب منه واتباع شرعه، قال الله سبحانه: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28].
والمؤمن الحق يدرك هذه النعمة العظيمة من ربه فيسعى دائما إلى رضا ربه والسير على هدي نبيه صلى الله عليه وسلم فتراه بذلك مطمئن القلب، منشرح الصدر، أما غيره، فلا يعرف السعادة ولن يعرفها أبدا ما دام لا يعرف ربه سبحانه، وذلك لأن الذنوب والمعاصي تحدث بالقلوب أضرارا خطيرة من جملتها فقدان السعادة، ولمعرفة ما يجلب السعادة وما يفقدها، نحيل على الفتوى رقم:
29853.
والله أعلم.