الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن أفطر في رمضان لعذر لا تلزمه كفارة، وإنما يلزمه فقط قضاء تلك الأيام التي أفطرها بعد زوال عذره؛ قال تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}.
وعليه؛ فلا يلزمك -أيتها الأخت- إلا قضاء الأيام التي أفطرتها لعادتك الشهرية أو لمرضك، وعليك أن تبادري بالقضاء حتى لا يحل عليك رمضان المقبل إلا وقد انتهيت من قضاء الأيام التي يلزمك قضاؤها.
والله أعلم.