الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي مسألة تنزيل البرنامج غير الأصلية قولان مشهوران لأهل العلم فالجمهورعلى: أنه لا يجوز نسخ واستعمال البرامج المقرصنة، التي ينص أصحابها على حفظ حقوقها، إلا بإذنهم.
والقول الثاني: أنه لا باس بنسخها للانتفاع الشخصي دون التكسب بها.
قال ابن عثيمين: فالذي أرى أن الإنسان إذا نسخها لنفسه فقط، فلا بأس. وأما إذا نسخها للتجارة، فهذا لا يجوز؛ لأن فيه ضررًا على الآخرين. اهـ.
وعلى هذا القول، فلا حرج عليك في الانتفاع بالحاسوب في الاستخدام الشخصي دون التجاري.
والله أعلم.