الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلواتك السابقة صحيحة لا يلزمك إعادة شيء منها، والشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، وانظري الفتوى: 120064.
وأما هذه القطرة من البول: فإن كانت مجرد شك، فلا تلتفتي إليه، وإن كنت متحققة من ذلك، فلا تتوضئي حتى ينقطع البول كله، ثم تستنجين بعد ذلك، وتتوضئين للصلاة.
وعليك أن تعرضي عن الوساوس، وألا تبالي بها، ولا تلتفتي إلى شيء منها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.