الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاستنكارك لما رأيته من المراسلة بين خطيبتك وبين ابن أختها على الوجه المذكور؛ استنكار في محله، فلا ريب في كون مثل هذا الكلام منكر.
والواجب على خطيبتك أن تتقي الله، وتقف عند حدوده في تعاملها مع ابن أختها، وعليها ألا تشاهد مثل هذه المشاهد الماجنة، فضلًا عن نشرها، وتبادل الكلام بشأنها على الوجه المذكور.
وننبهك إلى أنّ الخاطب أجنبي عن مخطوبته، ما دام لم يعقد عليها، وشأنه معها شأن الرجال الأجانب، فكلامه معها يكون عند الحاجة بقدرها، وانظر الفتوى: 57291.
والله أعلم.