الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا مانع شرعاً من التصدق والإنفاق على هذه المرأة التي ذكرت ودفع تكاليف الحج أو العمرة عنها، ولا يمنع ذلك كونك أردت الزواج منها ولم يحصل، بل ربما كان لك فيه زيادة أجر إن كانت من رحمك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الصدقة على ذي القرابة اثنتان صدقة وصلة. رواه أحمد. والله أعلم.