الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دامت الشركة هي من تريد إعطاءك هذا المبلغ باختيارها، فلا حرج عليك في قبوله، حتى ولو لم تكن سمسارًا.
والفرق بينك وبين السمسار ليس في حرمة قبول هذا المبلغ، بل في وجوبه على الشركة، فإن السمسار الذي يشارط الشركة على مبلغ من المال عن كل عميل يأتي به، يجب على الشركة دفعه إليه إن أتى بعميل.
وأما أنت فلا يجب على الشركة فعل ذلك معك، ولكنها إن فعلت ذلك باختيارها، فلا حرج عليك في قبوله.
والله أعلم.