الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن فعل ذلك؛ فقد ظلم، وأثِم من جهتين:
من جهة تضييع أمانة التدريس، وعدم تأدية العمل المنوط به.
ومن جهة إعانة طلابه على الغش، والإضرار بمجتمعه.
ومن ثم؛ فإنه لا يستحق راتبه؛ لأنه لم يقم بالعمل الذي استؤجر عليه. وانظر للفائدة الفتوى: 251476 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.