الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجميع المذاهب الأربعة المتبوعة لأهل السنة والجماعة، يجوز اتباعها، وتقليد أئمتها، ولكن إذا ظهر الدليل بخلاف المذهب، فعليه أن يرجع إلى الدليل ويترك المذهب.
وأما العامي فمذهبه مذهب مفتيه، وليس على العامي حرج في اتباع أحد تلك المذاهب، سواء كان أيسر أم لم يكن.
ولبيان ما يفعله العامي عند الخلاف، تنظر الفتوى: 169801، ولبيان حكم التمذهب، تنظر الفتوى: 169151.
والله أعلم.