الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فينبغي لك مجاهدة نفسك لترك هذه الخواطر، وألا تسترسل معها، وانظر الفتوى: 150491.
ثم إنك مؤاخذ بما ينتج عن هذه الخواطر من فعل إن كان بإرادتك واختيارك، فإن نتج عن فكرك هذا نظر محرم، أو سماع محرم، أو استمناء مثلا، فأنت مؤاخذ بذلك؛ لأنه غير معفو عنه.
ومن ثَمَّ، فَسَدُّ باب الخواطر، وإغلاق طريق هذه الأفكار أولى وأحمد عاقبة.
والله أعلم.