الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالتوبة عمل القلب، وشروطها إنما توجد في القلب.
وأما الاستغفار، فهو عمل اللسان، وقد يكون الاستغفار مصاحبًا للتوبة، وقد يكون الاستغفار بغير توبة.
وهذا الاستغفار غير المصاحب للتوبة، من جنس الدعاء، وقد يكون سببًا للمغفرة بفضل الله ورحمته.
وأما الاستغفار المصاحب للتوبة، فهو بأعلى المقامات، وأرفع الدرجات، وصاحبه على رجاء المغفرة من الله تعالى.
وانظر لمزيد البسط والتفصيل فتوانا: 123668 والفتوى: 338737.
والله أعلم.