الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذا المرض الذي أفطرت بسببه، إما أن يكون مما يرجى برؤه، وإما أن لا يكون كذلك، فإن كان مما يؤمل الشفاء منه، وجب عليك قضاء الأيام التي أفطرتِها من رمضان بعد ما يمنّ الله تعالى عليك بالشفاء، لقول الله تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة: 184] وليست عليك فدية، أما إذا كان مرضك مما يتعذر شفاؤه، فلا يلزمك الصوم، لكن عليك الفدية، وهي إطعام مد لمسكين عن كل يوم من رمضان أفطرته، ولا مانع من دفع هذه الفدية إلى أختك إذا كانت فعلا فقيرة كما ذكرت، وإلا، فلا يجوز ذلك، وللفائدة راجعي الفتوى رقم:
5978.
والله أعلم.