الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تتفاهمي مع زوجك، وتحاولي التعرّف إلى أسباب سوء معاملته لك:
فإن كان لتقصير منك في شيء من حقوقه، فعليك تدارك ذلك، ومعاشرته بالمعروف، وبيني له أنّه لا حقّ له في منعك من قبول هدايا والديك، وأنّ منع الزوجة من زيارة والديها دون مسوّغ؛ ليس من المعاشرة بالمعروف، ولا سيما عند كبر الوالدين ومرضهما، وراجعي الفتوى: 123942، والفتوى: 110919.
فإن لم يرجع زوجك عن إساءته، ولم يعاشرك بالمعروف، فنصيحتنا أن يتوسط بعض الصالحين من الأقارب، أو غيرهم للإصلاح.
وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.