الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا القسم الذي سبق على لسانك من غير قصد، لا تلزمك فيه كفارة؛ لأنه من لغو اليمين، وتلك لا كفارة فيها، كما قال الله تعالى: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ {المائدة:89}، وانظري الفتوى: 276340.
لكن عليك أن تحذري المعاصي جهدك، وتتوبي منها كلها، وتحرصي على ألا تواقعي شيئًا منها.
وكلما أذنبت، فبادري بالتوبة؛ فإن الله تعالى يحب التوابين.
والله أعلم.