الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في الاستمرار بالدعاء المذكور؛ لأنه دعاء استخارة فلا يتعارض مع صلاة الاستخارة السابقة.
ولا يحملنك تعلق قلبك بالأمر على عدم الرضا بما قدره الله لك من صرفه عنك، واجعلي نصب عينيك قول الله تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {سورة البقرة:216}.
والله أعلم.