الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به هو أن تجتهد في البحث عن مسكن آخر، يكون الساكنون فيه ناسا من الصالحين الذين لا يتعاطون مثل هذه المنكرات.
وحتى يتيسر لك ذلك، فعليك أن تجتنب هؤلاء الظالمين لأنفسهم، وأن تترك مجالستهم حال فعل المنكر، وتترك إقرارهم عليه بأي وجه من الوجوه. وأن تستمر في مناصحتهم، وبيان أن تعاطي الحشيش من أنكر المنكرات -عياذا بالله-، وانظر الفتوى: 133387.
ومهما قالوا ليصرفوك عن الحق الذي معك، فلا تلتفت إلى كلامهم، بل إن كان الهجر سبيلا لاستصلاحهم، فاهجرهم؛ فإن هجر العاصي مشروع إذا ترتبت عليه مصلحة.
والله أعلم.