الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه الصيغة التمويلية تجريها البنوك الإسلامية.
وإذا كان لك الخيار في عدم توكيل البنك في تولي بيع الأسهم لك، وكانت الأسهم مباحة، فلا حرج في المعاملة، وهذا هو ما يفهم من قولك: إن البنك يعرض عليك أن توكله في بيع الأسهم نيابة عنك، فلك أن تقبل بتوكيله، ولك ألا تقبل، وتبقى الأسهم باسمك لتتولى بيعها بنفسك.
ولو وكّلت البنك في بيعها حينئذ، أو وكلت شركة وساطة في ذلك، فالمعاملة صحيحة، وانظر الفتوى: 203485.
والله أعلم.