الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أن تبادر بالتوبة إلى الله مما وقعت فيه من التصرّف في مال أخيك بغير إذنه، فأخذك ماله دون علمه، خيانة، وعدوان بغير حق.
ومن توبتك أن تردّ إليه ماله الذي أخذته بغير علمه، فأنت ضامن له.
ولا يعد أخوك شريكًا لك في الأرض، ولكن له عليك قدر المبلغ الذي أخذته منه بغير حق، ترده فورًا، سواء بعت تلك الأرض، أم لم تبعها.
والله أعلم.