الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم رحمهم الله في اعتبار اختلاف المطالع، والراجح اعتبارها، كما بينا في الفتوى رقم:
6636، وعليه، فكان الواجب عليكما عدم الأخذ برؤية أهل العراق لاختلاف المطلع بين البلدين، ولكن إن كنتما مقلدين للقائلين بعدم اعتبار اختلاف المطالع، فلا شيء عليكما في الفطر أخذا برؤية أهل العراق.
وأما صلاة العيد، فكان ينبغي لكما فعلها في اليوم الذي أفطرتما فيه، لأنه هو يوم العيد عندكما.
وأما صلاتها في اليوم الثاني مع عموم المسلمين في البلد، فتعتبر قضاء، وهي صحيحة ومجزئة إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.