الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس فيما ذكرت ما يوجب الشك والبحث أصلا عن حصول الإثم، فلا ريب في أن هبة البرامج وعدم أخذ ثمنها، ليس بإثم -سواء نويت الهبة ابتداء، أو وهبتهم الثمن الذي في ذمتهم لك-، ولو أخذت منهم شيئا بعد ذلك، لم تأثم بلا إشكال -فهي لا تعدو أن تكون مكافأة لك على تلك الهبة-.
والله أعلم.