الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن قراءة القرآن قربة من أجل القربات، وعبادة من أعظم العبادات، ولا يحد ذلك بحد معين، لكن الأفضل أن يختم المرء القرآن كله، وقد بينا فضيلة التلاوة، مع مقدار ما يقرأ، وفضيلة الختم، في الفتويين التاليتين: 37774، 37361.كما بينا ما يستحب فعله عند الختم في الفتويين التاليتين: 19480، 18685. أما تخصيص ليلة معينة بختم القرآن، كليلة السابع والعشرين من رمضان ونحوها، فلا أثارة من علمٍ عليه، وراجع في هذا الفتوى رقم: 12054 . لكن إن عرض الختم في ليلتها دون تخصيص، فلا نجد مانعاً منه، لعدم تعمد إحداث ذلك، والمداومة عليه.
والله أعلم.