الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا المسكن مناسبًا، ويليق بحال زوجتك، وفي مكان تأمن فيه على نفسها، فليس لها الامتناع عن الانتقال معك إليه، وراجع الفتوى: 66191.
فيجب عليها طاعتك في ذلك، والانتقال إليه.
فإن أبت، فهي ناشز، وعلاج النشوز بيَّنا كيفيته في الفتوى: 1103.
وإن اقتضى الأمر أن تحكّم العقلاء من أهلك وأهلها، فافعل، وكذلك إن كانت هنالك حاجة لرفع الأمر للمحكمة الشرعية.
واجتنب الطلاق ما أمكنك ذلك.
والله أعلم.