الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعلاج ما تعانين منه في الرضى بقضاء الله، والتسليم لحكمه، والعلم بأنه أرحم بعبده من الأم بولدها.
واستحضار لطفه، وبره بعباده، وإحسان الظن به، والتفكر في صفات جماله تبارك وتعالى.
فإذا فعلت هذا؛ اطمأن قلبك بحكم الله، وعلمت أن الموت إذا جاء المؤمن، فإنه خير له؛ لأنه ينتقل من هذه الدار إلى دار البقاء حيث النعيم المقيم. ورضيت بكل ما يقدره الله ويقضيه، عالمة أنه هو الخير، والحكمة، والمصلحة، وتبدل خوفك من الموت من خوف سلبي، إلى خوف إيجابي تعملين معه للموت، وتستعدين له.
ولا تنافي بين ما ذكرناه وبين مراجعتك الأطباء، فأنت محتاجة لذلك -فيما يظهر-.
كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.