الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في زراعة الشعر لمن كان به صلعٌ، سواء كان الصلع طارئًا أم أصليًّا، كما بيناه في الفتوى: 387883. إذِ الكُلُّ عيب يتأذى به صاحبه، فتُشرع إزالته، جاء في كتاب: "أحكام زراعة الشعر وإزالته" للدكتور سعد الخثلان، في معرض ذكر الأدلة على جواز زراعة الشعر، وأن الصلع عيب: الصلع والقرع يعتبر عيبًا في الإنسان، يجد من أصيب به الألم النفسي، والازدراء من الناس، وفي قصة الأبرص والأقرع والأعمى لما سُئِلَ الأقرع: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن، ويذهب عني هذا الذي قذرني الناسُ. وزراعة الشعر هي من باب إزالة هذا العيب ... اهــ.
والله أعلم.